منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك في منتدنا الغالي نرجوا منك ان تشرفنا في منتدنا بتسجيل فيه
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اهلا ومرحبا بك في منتدنا الغالي نرجوا منك ان تشرفنا في منتدنا بتسجيل فيه
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هذا المنتدى لإستاذ محمد بن صالح بن دمنان
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة عن نهاية العالم (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تائب الى الله
مدير عام
مدير عام



عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 01/01/2011

خطبة عن نهاية العالم (1) Empty
مُساهمةموضوع: خطبة عن نهاية العالم (1)   خطبة عن نهاية العالم (1) Icon_minitime1الخميس يناير 06, 2011 2:26 pm

أما بعد فيا أيها المسلمون عباد الله:
لا يستطيع أحد من الناس مهما كان علمه أن يحدد وقتا لنهاية العالم فإنه لا يعلم قيام الساعة لا ملك مقرب ولا نبيٌّ مرسل قال الله تعالى " يسألك الناس عن الساعة قل إنا علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ".
ولما جاء جبريل في صورة رجل إعرابي وسأل الرسول عن الساعة قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ثم سأله عن علاماتها فذكر له بعض العلامات فالله سبحانه قد أطلع نبيه على أمارات الساعة واشراط القيامة وعلامات تدل على قربها.
ومن نظر الى هذه العلامات التي تحدث عنها الرسول وجد أن أكثر ما حدَّث عنها من العلامات الصغرى قد وقعت وما تبقى إلا القليل منها وأن على أثرها ستحدث التغييرات الخطيرة والمعارك الطاحنة والملاحم الكبيرة ، وأن الأحاديث التي بين أيدينا في أصح الكتب بعد كتاب الله تدل على أن الواقع الأليم الذي تمر به الأمة المسلمة اليوم أنه سيزول حتما وأن النصر النهائي سيكون للإسلام والمسلمين وأن جميع الأديان ستنتهي الى الوبار والهلاك .
أيها الأخوة الأعزاء:
العالم الذي نراه أمامنا من نجوم وأقمار وشمس وكواكب وسماء وأرض وجبال وأنهار وبحار سيدمَر سيفني : الشمس ستكور، النجوم ستنكدر، القمر سيخسف، السموات ستنفطر والجبال ستكون هباء منثورا، الأرض ستدك وتزلزل، البحار ستسجر ، الكون العلوي والسفلي سيذهب، وسيقوم الناس من القبور للحساب والنشور ثم فريق الى الجنة برحمة الرحيم الغفور وفريق الى النار بعدل العزيز الشكور.
ولكن العالم لا يزول ولا ينفخ اسرافيل في الصور ولا يقوم الناس من القبور إلا بعد حدوث تغير خطير في هذا العالم الذي نراه أمامنا.
يحدث تغييران خطيران:
الأول: تغيير بشري على مستوى البشر .
الثاني: تغيير كوني على مستوى العالم العلوي.
يحدث الأول ثم يعقبه الثاني يبدأ التغيير البشري بخروج المسيح الدجال ثم نزول عيسى ابن مريم من السماء ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم يبدأ التغيير في الكون فتطلع الشمس من مغربها ثم تخرج الدابة على أثرها في نفس اليوم على القول الراجح ثم تخرج نار من قعر عدن تجمع وتحشر الناس وتقودهم الى أرض الشام .
أخبرنا رسولنا أن للقيامة علامات صغرى تدل على قرب القيامة وعلامات كبرى تدل على قرب نهايتها وأنَّ أول العلامات الكبرى حدوثاً هو خروج المسيح الدجال فإذا خرج تتابعت العلامات الكبرى الأخرى على أثرها.
ولكن لا يخرج المسيح الدجال الذي هو أول العلامات الكبرى إلا بعد أن تفتح القسطنطينية (اسطنبول اليوم) فإذا فتحت خرج الدجال ولا تفتح القسطنطينية إلا بعد حدوث الملحمة : المعركة بين الروم المسلمين ولن تحدث الملحمة إلا بعد أن تحدث معركة مشتركة يشارك فيها الروم مع المسلمين ضد عدواً آخر مشتركاً يكون النصر للمسلمين والروم ويهزمون هذا العدو.
وقبل هذه المعركة المشتركة تحدث هدنة صلح معاهدة بين الروم والمسلمين.
وهذا معناه أن المسلمين في هذا الوقت صار لهم كيان وقوة لدرجة أن الروم يهابهم فيضطرون الى توقيع هذه الاتفاقية والهدنة والمعاهدة.
ثبت في سنن أبي داود وقال محقق مشكاة المصابيح إسناده حسن (5425) أن الرسول قال:" عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب ، خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال".
فبداية الأحداث القادمة الخطيرة تبدأ المعارك ينتصر فيها المسلمون حتى تقوى شوكتهم وينتهي أمرهم الى هدنة بينهم وبين بني الصفر ثم تتوالى الملاحم وتظهر الفتن من هدنة الى معركة مشتركة الى ملحمة كبرى الى فتح القسطنطينية الى خروج الدجال فنزول عيسى فخروج يأجوج ومأجوج الى أحداث أخرى سنقف معها بالتفصيل بإذن الله تعالى.
فيا ترى من الذي سيقود المعارك للمسلمين بحيث يؤول أمرهم الى أن تقوى شوكتهم فيهابهم بنو الأصفر!!
إن هذا القائد هو المنقذ الموعود هو المهدي المنتظر هو محمد بن عبدالله العلوي الحسني الفاطمي من آل بيت النبي .
• أيها المسلمون :
ومن المقدمة الى صلب الموضوع:
نحن اليوم مع موضوع "أخبار نهاية العالم "
وسنقف وإياكم مع العناصر التالية:
العنصر الأول: لماذا الكلام حول نهاية العالم وعلامات الساعة وأشراطها؟
العنصر الثاني: تقسيم العلامات الى علامات صغرى وكبرى.
العنصر الثالث: تفاصيل الملحمة الكبرى وفتح القسطنطينية .
العنصر الرابع: بيان ما في معركة هرمجدون من خرافة .
العنصر الخامس: المهدي المنتظر هو المنقذ الموعود وهو قائد معارك ذاك الزمان ومنها الملحمة الكبرى.

إخواني الأعزاء :
إن الكلام حول نهاية العالم وأشراط الساعة فيه فوائد كثيرة منها :
1) تحقيق الإيمان بالغيبيات وهو ركن من أركان الإيمان كما قال تعالى " الذين يؤمنون بالغيب" وفي الحديث الصحيح " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به".
ومن الغيب ما أخبر به الرسول عن علامات الساعة وأشراطها وما يتبعها من أخبار وملاحم ومعارك وفتن .
2) أن البعض قد سمع عن هذه العلامات أو بعضها لكن ليس لديه المعرفة التفصيلية ولا الأدلة النبوية ولا أقوال العلماء الرشيدة القوية فيظل إيمانه ناقصاً في هذه القضية .
ومعلوم أن المعرفة التفصيلية تزيد المؤمن إيماناً وثباتاً ورسوخاً.
وكفى بهذا فائدة.
3) وهو أهم: أن تعرف أن بهذا العالم نهاية وغاية وأن الدنيا ليست النهاية وأنها ستزول وتنتهي وبالتالي يجب الاستعداد ليوم القيامة والحساب والوقوف بين يدي رب الأرباب.
4) ستعرف من خلال هذه الخطب المتتابعة بإذن الله تعالى إذا كتب الله لنا البقاء دلالة واضحة على صدق الرسول فما من شيء اخبر به إلا ونراه اليوم أمام أعيننا .
5) سنعرف من خلال الأدلة النبوية ما زلت به أقدام أو سطرت به أقلام.
كالذين ادعوا المهدية وكمن نزّل أحاديث الرسول على بعض الوقائع السياسية وكمن قال إن المسيح الدجال قد ظهر وهو التلفزيون لأن الدجال على عين واحدة والتلفاز كذلك وكما نسمع اليوم من بعض الناس يقولون إن الفرات قد حسر عن جبل من ذهب والذي قال فيه الرسول سيقتتلُ الناسُ عليه وهي علامة لم تظهر بعد.
أيها الأخوة الأعزاء:
قسَّم العلماء أشراط الساعة الى علامات صغرى وعلامات كبرى التي تكون قرب قيام الساعة بقليل .
أما العلامات الصغرى فقد أخبرنا الرسول عن كثير منها ، منها ما وقع بعد وفاته وانتهت رآها بعض الناس وسمع بها ناس آخرون ومنها ما وقعت بداياتُها ولا زالت في استمرار وازدياد ومنها لم يقع بعد كنزول المهدي وكقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه مسلم من حديث أبي هريرة قال الرسول:" لا تقوم الساعة حتى يُحْسِرَ الفراتُ عن جبل من ذهب يَقتتلُ الناسُ عليه، فيُقْتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل منهم لعلي أكون أنا الذي أنجو".
وأما العلامات الكبرى فهي معدودة ومحصورة وعددها عشر علامات تبدأ بخروج المسيح الدجال ثم تتوالى العلامات على أثرها ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة من حديث حذيفة بن أسيد الغفاري قال حذيفة: اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذاكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشرَ آيات فذكر: الدخان والدجَّال والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونزول عيسى ابن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ، وآخِرُ ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناسَ الى محشرهم".
وهذه العلامات الكبرى لم تذكر مرتّبة في هذا الحديث لأن المقصود ذكرها لا ذكر ترتيبها وقد جاءت مرتبة في أحاديث أخرى صحيحة .
قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري بل وغيره من أهل العلم أن خروج الدجال هو أول العلامات والآيات العظام المؤذنة بتغيير أحوال العالم على وجه الأرض!! ثم ينزل عيسى لقتله ثم يخرج يأجوج ومأجوج ثم يهلكهم الله في زمن عيسى ويعلم الناس حينئذ أنهم يعيشون في خاتمة الدنيا فتطلع الشمس من مغربها وتخرج الدابة على أثرها وتتابع الآيات حتى تختم بخرج نار من قعر عدن تحشر الناس الى أرض الشام.
أيها الأخوة الأعزاء :
إذا اقتربت الدنيا من شيخوختها فإن الأرض ستُملأ ظلماً وجوراً وسينتشر الظلم في جميع بقاع الأرض وهذا معناه أن الدول الإسلامية إما ستتلاشى وإما ستبقى اسماً على غير مسمى حينئذٍ يبعث الله رجلاً من قريش يخرج فاراً من المدينة ويلوذ بالكعبة ويبايعه الناس ويخوض معارك كلَّها نصر على نصر حتى يؤول أمر المسلمين الى قوة فيهابهم الدول- وهم بلغة العصر الأمريكيون والأوربيون – أو دعنا نقول "الغربيون" فتقع هدنة بينهم . فالمنقذ الموعود هو المهدي
- روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن النبي قال:" كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم "
- وروى الحارث بن أبي أسامة في مسنده بسند جيد كما قال ابن القيم من حديث جابر بن عبدالله أن النبي قال:" فيقول أميرُهم المهدي تعال صلِّ بنا فيقول عيسى: لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة اللهِ لهذه الأمة"
- ذكر النبي معاركه - المعارك التي سيخوضها- فقال: كما في صحيح مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة / باب :" ما يكون من فتوحات المسلمين وقتل الدجال " من حديث نافع بن عُتيبة أن الرسول قال:" تغزون جزيرة العرب فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الدجَّال فيفتحهُ الله "
أنظر غزو الروم والنصر عليهم بعد معارك سابقة كلها نصر.
وغزو الروم هي الملحمة الكبرى فقد فصلها الرسول تفصيلاً كأنه في داخل المعركة.
بعد المعارك التي يقودها الخليفة المهدي من غزو جزيرة العرب وفارس التي هي إيران اليوم تقوى شوكة المسلمين ويصير لهم كيان ؛ في هذا الوقت توقع اتفاقية صلح بين المسلمين وبين الروم.
وإليك الحديث الذي رواه البخاري (وهنا الشاهد: وهم الروم: الغربيون "الأمريكيون والأوربيون")
في صحيحه من حديث عوف بن مالك قال النبي: "اعدد ستاً بين يدي الساعة موتي، ثم فتح بيت المقدس ,ثم مَوتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ,ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ,ثم تكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غايةٍ اثنا عشر ألفا"
وفي مستند الإمام احمد و أبي داود وابن ماجه بسند صحيح وقد رواه الحاكم 4/467 وصححه ووافقه الذهبي وصححه الألباني في صحيح الجامع (3612)أن الرسول قال:" ستصالحون الروم صلحا آمنا فيتغزون انتم وهم عدوا من ورائكم فَتُنصرون وتغنمون وتسلمون..."
إذا في اثناء الهدنة بين المسلمين والغربيين من الأمريكيين والأوربيين سيخوضون معركة ضد عدو للغرب وللمسلمين هل هذا العدو المشترك هو المعسكر الشرقي يحتمل ولا نجزم به لعدم ذكره في الأحاديث:
ثم يقول الحديث:
" فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تُلُول(أي مكان يكثر فيه الماء والخضار) فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول:غلب الصليب فيغضب رجل من المسلمين فيدقه فعند ذلك تغدِر الروم وتجمعُ للملحمة"
أنظر هدنة ثم معركة مشتركة ثم غدر ثم التجمع للملحمة.
واليكم تفاصيل هذه المعركة الحاسمة لتعلموا أن النصر في النهاية للإسلام والمسلمين.
أولاً: بعد هذه المعركة المشتركة سيدخل كثير من الروم النصارى الغربيون في الإسلام وسينضمون الى كتائب المسلمين.
ثانياً: يتجمع الروم بعد الغدر ونقض الهدنة يجتمعون تحت 80 راية اثنا عشر ألف مقاتل ويتجمعون في قلب بلاد الشام في مكان بالقرب من سوريا أو دمشق في مكان يسمى الأعماق أو دابق بين سوريا وتركيا لأن هناك سيكون مقر قيادة المهدي.
- المعركة ستدار رحاها هناك من أشد المعارك ولهذا سماها الرسول بالملحمة الكبرى. فعند أحمد وأبي داود والحاكم وهو في صحيح الجامع قال الرسول:" فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى".
والفسطاط المراد به مقر قيادة المسلمين وإليك الحديث الذي يصف المعركة وكأن الرسول بداخلها والحديث رواه مسلم في صحيحه في كتاب الفتن وأشراط الساعة باب " فتح القسطنطينية وخروج الدجال ونزول عيسى بن مريم"
من حديث أبي هريرة أن الرسول قال:" لا تقوم الساعة حتى يَنزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذٍ ، فإذا تصافَّوا قالت الروم: خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم"
فيه دليل كما سبق أن كثير من نصارى أوروبا وأمريكا سيدخلون الإسلام بعد المعركة المشتركة.
" فيقول المسلمون: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا "
فتبدأ المعركة (الملحمة)" فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً ". ثلث من جيش المسلمين ارتد ونكص على عقبيه كما وضحته رواية أخرى( مسلم 2899).
ارتد ثلث فترك المعركة فبقي ثلثان بدأت المعركة قال الرسول:" ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله " ثلث يقتلون ويستشهدون بل وصفوا بأنهم أفضل الشهداء.
ثم قال:" ويفتتحُ الثلث لا يفتنون أبداً " انتصر المسلمون على الاعداد الهائلة من الروم بثلث الجيش لهذا الدجال لا يخرج إلا إذا فتحت القسطنطينية فيخرج والمسلمون لهم قوة عظيمة هائلة قد انتصروا على أكثر أعدائهم وبعد هذا النصر مباشرة يفتح المسلمون القسطنطينية وحينئذٍ سيحكم المسلمون العالم كله من شرقه الى غربه – هذه هي عقيدة المسلمين على ضوء ما جاءهم عن رسولهم الكريم فلا يصدَّقون إلا بما قال ولا يعتقدون إلا بما أخبر .
لكن اليهود يعتقدون أنهم سيحكمون العالم وأن الذي سيخلصهم هو المسيح الدجال فهم في انتظاره في معركة سيكونون هم جنوده وأتباعه يسمونها هرمجدون والنصارى يعتقدون أنهم سيحكمون العالم وأن البشرية ستنتهي بمعركة تسمى بهرمجدون وأن الذي سيخلصهم هو المسيح عيسى وأنه سيقف بجانبهم وقد صرحوا بعقيدة هرمجدون في الصحف وفي وسائل الإعلام بل وبعض رؤساء أمريكا صرح به ومن أشهرهم ريجان صرح به عام 1983م
ولنا تعليق نحو معركة هرمجدون:
أولاً: ليس هرمجدون لفظ نبوي بل هو لفظ عبري .
ثانياً: إن كان لفظ هرمجدون يطلق على الملحمة الكبرى أو المعركة المشتركة فليكن ذلك لكن النصر لن ينالوه أبداً – فالمسيح عيسى لن يخلص النصارى بل سيخرج تابعاً لدين محمد بل سيصلي وراء رجل من أمة محمد بل ولن يقبل من النصارى إلا الإسلام أو القتل أما الجزية فسستنسخ في ذاك الزمان نعم سيخلصهم مما هم فيه من الضلال لمن أسلم ودخل في دين الإسلام.
أما المسيح الدجال فلن يخلص اليهود بل سينزل عيسى وسيقتله وستتحرك كتائب التوحيد لقتال اليهود حتى يتفاعل الكون مع المسلمين وينطق الشجر والحجر يا مسلم! هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله .
فلن تنفعكم – ورب الكعبة – لا هرمجدون ولا غيرها فالنصر قادم – النصر قادم للإسلام – عقيدة لا سياسة .. إيمان لا تاريخ ..أحاديث لا أقاويل ولكن الله لا يعجل لعجلة أحد.
ونكمل ما تبقى من الأحداث والمعارك والملاحم في الخطب القادمة بإذن الله تعالى.
وفقني الله وإياكم الى ما يحبه ويرضاه وصلوا على النبي المختار وترضوا على أصحابه الأطهار .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mdsb.rigala.net
 
خطبة عن نهاية العالم (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خطبة عن الحج رقم 1
» خطبة عن حصار غزة
» خطبة عن " السرقة "
» خطبة عن الأمانات
» خطبة عيد شوال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الاستاذ محمد بن صالح بن دمنان  :: منتدى خاص الإستاذ محمد بن دمنان :: خطب الجمعة-
انتقل الى: